[ad id=”1177″]
كتبت:الشيماء منصور
نظم مركز اعلام مطروح، صباح اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان” الطاقة النووية ومستقبل التنمية فى مصر “.
وذلك بمدرسة مطروح الثانوية الصناعية ، حيث أكد عادل محمد سالم ، وكيل قسم العمليات بالمدرسة، ان الطاقة النووية تزود العالم بنحو 16% من الطاقة الكهربائية حيث يوجد 434 مفاعل نووى فى 31 دولة فى العالم ، واسهمت تلك المفاعلات من خلال توليدها للطاقة الكهربائية فى تجنب 8% من الانبعاثات العالية للكربون وهو ما يعتبرها اقل ضررا على البيئة .
[ad id=”1177″]
واشار الى ، اهتمام مصر بالطاقة النووية حيث يوجد فى مصر عدد (2) مفاعل نووى فى منطقتى انشاص وسيدى كرير وهما محدودى الطاقة الانتاجية وتم انشائهما فى الستينيات مما يفقدهما للكثير من التطورات التكنولوجية الحديثة واكد ان الدولة تخطط الى انشاء عدد (4) مفاعلات نووية فى منطقة الضبعة بمطروح يبدأ العمل بهم فى عام 2019 ويستمر لمدة 30 سنة .
واوضح ، أن عدد من التقارير العالمية التى تؤكد نضوب الوقود التقليدى والمتمثل فى الفحم والبترول والغاز الطبيعى من العالم بحلول عام 2050.
مشيرا الى ان دول العالم تخطط لانشاء نحو 200 مفاعل جديد بالاضافة الى الموجود حاليا لمواجهة ازمة نضوب الوقود التقليدى واكد على اهتمام القيادة السياسية فى مصر بتأمين احتياجات الدولة من الطاقة اللازمة للتنمية من اجل مستقبل الاجيال القادمة واكد على اشتراط مصر على الجهات المنفذة للمشروع النووى تزويد المفاعلات بأرقى واحدث الوسائل التكنولوجية وارقى مواصفات الامان.
[ad id=”1177″]
واكد على اهمية التنمية النووية فى مصر حيث ستقوم مصر بتصدير الطاقة النووية الى دول افريقيا والعديد من الدول العربية التى تم تعاقد بعضها فعليا مع مصر لتصدير تلك الطاقة اليها. كما اشار الى الاتجاه العالمى فى استخدام الطاقة النووية فى انتاج الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيل المصانع والالات والمعدات حيث تمد الطاقة النووية دولة اليابان بنحو 35% من الكهرباء كما تعتمد العديد من الدول كبلجيكا وبلغاريا والمجر وسلوفاكيا وكوريا الجنوبية والسويد وغيرها على الطاقة النووية بنحو ثلث الاحتياج العام من الطاقة الكهربائية.
واشار عادل محمد سالم الى ، ان الكمية الهائلة من الطاقة الكهربائية التى يولدها 1 طن من اليورانيوم والتى تعادل ملايين من براميل البترول او ملايين الاطنان من الفحم كما اكد انه بالمقارنة مع الطاقة الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية فانها مكلفة جدا كما انها فى حاجة الى مساحات شاسعة من الاراض لانتاج كميات كبيرة من الطاقة .
والجدير بالذكر ، انه تم اقامة مدرسة ثانوية للتكنولوجيا النووية بمنطقة الضبعة بمطروح وتم قبول الدفعة الاولى من الدارسين وعددهم 75 طالبا من المتفوقين بالمرحلة الاعدادية ويمثل 40% من اجمالى الدفعة من ابناء محافظة مطروح و من المقرر بدء الدراسة بالمدرسة خلال شهر نوفمبر الحالى
[ad id=”1177″]